نظم مقر حزب الهدى في منطقة Güngören بيانًا صحفيًا وسط مشاركة مكثفة لإدانة المذبحة المستمرة في غزة ودعم المسلمين الفلسطينيين.
وقال عضو مجلس الإدارة العام لحزب الهدى في المنطقة "محمد علي أورتاج " خلال حديثه في البرنامج، الذي بدأ بتلاوة يوسف تاز للقرآن الكريم: "إن المظالم الصهيونية الإسرائيلية ترتكب ضد إخواننا المسلمين الفلسطينيين منذ ما يقرب من قرن من الزمان، إن إخواننا وأخواتنا المسلمين يتعرضون لألم لا يوصف، جغرافية فلسطين هي جغرافية قلوبنا، القدس موجودة في الجغرافيا الفلسطينية، ويوجد المسجد الأقصى في القدس، المسجد الأقصى هو قبلتنا الأولى وهو مقدس عندنا، حالياً، وللأسف، قيمنا هذه تحت أسر إسرائيل الصهيونية، وإن إخواننا وأخواتنا المسلمين يئنون، حيث أنهم منذ 7 تشرين الأول، يتعرض إخواننا وأخواتنا المسلمون للإبادة الجماعية، وخاصة في غزة، وتتعرض المنازل والمباني والمستشفيات والمدارس والمساجد للقصف، وإن نساء وأطفال إخواننا المسلمين وأجسادهم الرقيقة يتم تمزيقها إربًا".
"بينما تقف الإنسانية في وجه الظلم الإسرائيلي، فإن بعض الناس للأسف يبقون صامتين ضد الظلم"
وتابع أورتاج: "إن الوقوف ضد ظلم الاحتلال الإسرائيلي واجب إنساني، ولهذا السبب، خرج الناس في جميع أنحاء العالم، الذين لم يمت ضميرهم، إلى الشوارع ورفعوا أصواتهم ضد اضطهاد إسرائيل، لقد طرحوا بكل مجد رسالة مفادها أنهم يقفون إلى جانب المسلمين في غزة وأن المقاومة مشروعة، أحيي كل الأشخاص الذين خرجوا إلى الشوارع من أجل إخواننا المضطهدين في جميع أنحاء العالم، أحيي بكل احترام الجندي الذي أضرم النار في نفسه ردا على وحشية إسرائيل في أمريكا، وبينما تقف الإنسانية في وجه الفظائع الإسرائيلية، فإن بعض الناس يبقون للأسف صامتين ضد المظالم، أنا أناديهم من هنا! إذا كنتم لا تتحدثون علنًا بينما تضطهد إسرائيل إخواننا المسلمين، فأنتم أيضًا عديمو الضمير".
"إذا كان الأطفال يموتون في شمال غزة، فقد ماتت الإنسانية"
وذكر "أورتاج" خلال البيان بأن المسلمين في جميع أنحاء العالم قد جاءوا إلى الساحات للوقوف ضد القمع الصهيوني وسيواصلون القيام بذلك، قائلاً: "سنواصل النزول إلى الشوارع حتى ينتهي الظلم في غزة، وسوف نضيف صوتا لأصوات إخواننا في غزة، وسنحاول الرد على ندائهم، نعم، إن الإنسانية تموت في غزة اليوم، فإذا كان الأطفال يموتون في شمال غزة، فقد ماتت الإنسانية، وإذا فقد الناس في شمال غزة ما بين 20 إلى 25 كيلوغراماً بسبب الجوع وماتوا من الجوع بعد بضعة أسابيع، فهذا أمر غير مقبول، وكما قال نبينا: ’المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه إلى عدوه’، والمسلم الذي لم يخرج قط إلى الشوارع من أجل إخوانه المسلمين أو يقلق على مشاكلهم! خف من ضميرك، لأنك فقدت ضميرك الآن".
التضامن الإسلامي سيلحق العار بإسرائيل"
وذكر "أورتاج" أيضاً أنهم وقفوا في الصف مع أولئك الذين وقفوا في الصف للوقوف مع المسلمين، وختم كما قال: "يقول بعض الناس: ’الأمة نائمة ولا تفعل شيئًا’، لا، من يقوم بذلك يفعل ذلك، أولئك الذين يقدمون أفضل ما لديهم يفعلون ذلك، ربما أنت الذي لم تفعل أي شيء، وعلى الرغم من الحصار، فإن المجاهدين في غزة يخوضون مقاومة إسلامية بطولية ضد نظام الاحتلال والإرهاب، وإنهم بإيمانهم وسلاحهم يمزقون الدبابات الإسرائيلية مثل الورق المقوى، ولم يفقد المسلمون قوتهم في غزة، كما أنهم يبذلون قصارى جهدهم مثل الأسود، ومن قال لا أحد يفعل شيئا والأمة نائمة؟ ماذا ستقول لحفاة المسلمين في اليمن؟ وكيف لا ترون وتتجاهلون تضامن المسلمين في اليمن مع إخواننا في فلسطين؟ فكيف تتجاهلون أن إخواننا في لبنان يدفعون ثمن الجهاد ضد الظالمين؟ والمسلمون يبذلون قصارى جهدهم، والحمد لله، إن تضامن المسلمين سيجلب العار لإسرائيل".
واختتم البيان الصحفي بدعاء الملا عبد الباري جليك. (İLKHA)